مايا شيران

سيرة ذاتية موجزة

وُلِدت مايا شيران عام 1980 في القدس، ونشأت في البرازيل والأوروغواي. بعد أن أنهت دراستها الثانويّة عادت إلى البلاد بمفردها، وفي سنّ 26 عامًا أسّست وأدارت شركة ستارت أب، والتي تمّ تداولها في بورصة لندن بعد 7 سنوات فقط. بعد ذلك أنشأت مدرسة للتعليم الأنثروبوسوفيّ في موشاف تسوفيت. على مرّ السنين، درست الخطّ والتطريز اليابانيّ، والرسم في “هتحناه” و”هكوليل” في تل أبيب. في عملها في الأستوديو، تقوم بإنشاء لوحات زيتيّة كبيرة الحجم تشتمل على درفات متعدّدة، أنسجة متنوّعة، حجر مسحوق ورمل. تعمل حاليًّا على إنهاء اللقب الثاني في الفنون الجميلة (MFA) في جامعة حيفا، وهي حاصلة على جائزة الاقتناء من قبَل مجموعة Christa and Nikolaus Schues في هامبورغ.

 

حول المشروع

التكرار، الطبقات المختلفة والأنسجة وكثافة الموادّ والألوان تعبّر عن التحوّلات من قصّتي الشخصيّة، وعن محاولة التمسّك بلحظة معيّنة عشتها مقابل شجرة أرز أثناء الحرب. تتكوّن اللوحة المتعدّدة الدرفات “شجرة الأرز” من تسع لوحات كبيرة مقسّمة إلى ثلاث لوحات ثلاثيّة وتتراوح بين الألوان الترابيّة الآخذة بالسخونة في مقابل البقع الباردة والمتجدّدة الهواء. أثناء العمل في الأستوديو ومن خلال عمليّة تكراريّة، مرورًا بالتفكيك والتجريد، أسعى إلى عرض أكثر من قراءة واحدة للعلاقة بين الشجرة وبيئتها. من خلال الفعل التصويريّ ومن خلال اللعب بين الفروع، أبحث عن القوى والعلاقات غير المرئيّة التي تنشط من حولي وتظهر كسحر بُني في الالتقاء بين المادّة واللون. هيكل الشجرة حاضر على امتداد العمل، لكن في أجزاء منه يكون حاضرًا وغائبا في الوقت نفسه، وفي بعض اللحظات يغيّر وجهه إلى منظر طبيعيّ. أنأ أسأل حول العلاقة بين المنظر الطبيعيّ والشجرة، وكيف يمكن الشعور بوجودهما. طوال هذه العمليّة، تتكشّف لي الشجرة، مرّة تلو الأخرى، كحضور أبديّ، ذات حركة وتنفّس موجودين إلى جانب ورغم المأساة والألم الإنسانيّين.