سيرة ذاتية موجزة

وُلِدت روتي زينغر عام 1961 في سوازيلاند، وهي تعيش وتبدع في كفار يونا. خرّيجة لقب أوّل في السينما والتلفزيون ولقب ثانٍ في التصميم المسرحيّ، وكلاهما من جامعة تل أبيب. في الجامعة، فازت مرّتين بجائزة منحة المؤسّسة الثقافيّة أمريكا-إسرائيل. شاركت في معارض فرديّة وجماعيّة في بيت الفنّانين في تل أبيب، وفي جاليري ألفريد التي هي عضوة فيه، وفي صالة العرض للفنون في أمّ الفحم، وفي جاليري عزريئيلي في القدس، وغيرها. في عام 2022 حصلت على منحة من صندوق المبدعين المستقلّين التابع لوزارة الثقافة والرياضة كدعم لبرنامج الإقامة الفنّيّة الذي شاركت فيه في بوينس آيرس. زينغر تُنتج في مجال الرسم بتقنيّات مختلطة، إلى جانب أعمال الفيديو والإنشائيّات المرتكزة على الرسم. غالبًا ما تتناول القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة في أعمالها، من خلال بحث منظومات بناء الهويّة والوعي الجماعيّ.

حول المشروع:

تعتمد الأعمال التي في المعرض على رسومات لأشياء ومناظر طبيعيّة من منزل عائلة جبارين في أمّ الفحم، والتي تستمرّ علاقتي بهم منذ أن عرضت أعمالي في منزلهم عام 2020. معظم العناصر المعروضة تأتي من الرسم بالقلم الرصاص الأزرق، وهو لون الذاكرة بالنسبة لي، ثمّ يتمّ الانتقال إلى وسائط أخرى. في عمل الفيديو الذي يتمّ بثّه على حائط كامل، قمتُ بالتجوّل في داخل رسمة لمدينة أمّ الفحم، وفي الخلفيّة يحكي أمير عن طفولته، وعن شجرة السرو التي في الرسمة، وعن أمور أخرى. وعلى جدار آخر عُلِّق ورق حائط كبير يجمع بين رسومات من منزل عائلة جبارين ورسومات مرتبطة بسيرتي الشخصيّة. على غرض يشبه الرفّ أضع أغراضًا ترتكز على الرسم. إلى جانب ذلك يتمّ عرض لوحة كبيرة لمنظر خارجيّ من غرفة الاستقبال في منزل العائلة.