مائير سيدي
حدائق رمادية
تصوّر اللوحات بيئات وأشياء مرتبطة بعالم الطفولة والألعاب، مستندة إلى صور فوتوغرافية يومية التُقطت بهاتف محمول لساحات منازل. تمرّ الصور خلال عملية الرسم بتفكيك وإعادة تركيب من خلال العمل مع المادة والانشغال باللون، الخط، والملمس. الأماكن، الحالات، والأشياء تبدو مهجورة ومُتروكة، فتسود إحساس بغياب الحضور أو ربما تأمل انعكاسي في الماضي.
تركّز السلسلة على عالم بصري يسعى إلى الربط بين الذاكرة الشخصية، الأشياء اليومية، وتجريد المشهد والمكان. تفتح الأعمال حوارًا مع تجارب الطفولة، الذاكرة، والمساحات العامة أو الخاصة التي تتغير مع الزمن. من خلال بحث مستمر في التكوين، اللون، والملمس، تطرح الأعمال أسئلة حول ماهية الصورة، تأثير الزمن على الذاكرة، والعلاقة بين الشيء والسرد. عبر المزج بين النوستالجيا وتفكيك الصورة، تنشأ تجربة مشاهدة يدعى فيها المُشاهد إلى ملء الفراغات.
غالبًا ما تتكون اللوحات من عدة ألواح، مرتبة في تكوينات تُبرز التقطيع والتفكك. كل لوحة في السلسلة قائمة بذاتها، وتمثل نظرة مختلفة أو مقاربة مغايرة للّون والملمس ضمن المشهد ذاته. معًا، تُنتج هذه اللوحات كولاجًا تصويريًا ومساحة غنية بالصور، الألوان، والمَشاهد المتواصلة فيما بينها. ينكشف أمام المُشاهد فضاء متعدد الأبعاد يندمج فيه الزمن، المادة، والذاكرة. النتيجة هي مشهد غامض – يبدو مألوفًا وغريبًا في آنٍ واحد؛ فسيفساء شعورية – تتراوح بين التجريد والتصويرية، بين الشخصي واليومي. ولعلّ هذه الأماكن الهامشية، العَرَضية واليومية، تعبّر بأكثر الطرق صدقًا وواقعية عن المشهد الحضري المعاصر وعن الحياة ذاتها.
تعرض اللوحات بيئات وأغراضًا مرتبطة بعالم الطفولة والألعاب، وهي مستندة إلى صور يومية التُقطت بهاتف محمول لساحات منازل. في مسار الرسم، تمرّ الصور بعملية تفكيك وإعادة تركيب من خلال الاشتغال على المادة، اللون، الخط، والملمس. الأماكن، الحالات، والأشياء تبدو مهجورة ومتروكة، ويخيّم عليها شعور بغياب حضور، أو ربما تأمّل انعكاسي في الماضي.
تتناول السلسلة عالمًا بصريًا يسعى إلى الربط بين الذاكرة الشخصية، الأشياء اليومية، وتجريد المشهد والحيز. تُقيم الأعمال حوارًا مع تجارب الطفولة، والذاكرة، والمساحات العامة أو الخاصة التي تتغير مع الزمن. من خلال بحث متواصل في التكوين، اللون، والملمس، تطرح الأعمال أسئلة حول ماهية الصورة، وتأثير الزمن على الذاكرة، والعلاقة بين الغرض والسرد.
في المزج بين الحنين وتفكيك الصورة، تتكوّن تجربة مشاهدة تُتيح للمُتلقي استكمال ما هو ناقص.
غالبًا ما تُبنى اللوحات من عدة ألواح (بانلات) في تكوينات تبرز التقاطع والتفكك. كل لوحة في السلسلة تقف بذاتها، وتقدّم نظرة أو مقاربة مختلفة للون والملمس ضمن نفس المشهد. معًا، تُشكّل اللوحات كولاجًا تصويريًا وفضاءً متكاملًا من الصور، الألوان، والمشاهد التي تتحاور فيما بينها.
يُفتح أمام المشاهد فضاءٌ متعدد الأبعاد، يندمج فيه الزمن بالمادة والذاكرة. النتيجة هي مشهد غامض – يبدو مألوفًا وغريبًا في آن، فسيفساء شعورية تتأرجح بين التجريدي والتصويري، بين الشخصي واليومي. لعلّ هذه الأماكن الهامشية، العفوية واليومية، تُجسّد بأصدق صورة المشهد الحضري المعاصر والحياة كما هي.